إنتهت مباراة الأهلى و ضيفه الزيمبابوى بفوز الأهلى بهدفين نظيفين سجلهما اللاعبين أحمد شكرى و محمد سمير من ركلة جزاء ، وشهدت سلسلة من الفرص الضائعة بقيادة عماد متعب الذى أضاع أكثر من ثلاثة أهداف محققة ، وبذلك يتأهل الأهلى لدور الـ16 من دورى أبطال إفريقيا بمجموع المبارتين (2-1) .
بدأت المباراة بضغط مكثف من جانب فريق الأهلى على مرمى الجانرز وتوالت الهجمات ولكن غابت عنها الخطورة المباشرة على المرمى ، حتى الدقيقة 15 حينما إحتسب حكم المباراة ركلة جزاء للأهلى بعد تعرض مهاجم الفريق عماد متعب للعرقلة من جانب مدافع جانرز دانييل داخل المنطقة .
وتصدى اللاعب أبو تريكة للكرة و لكنه لك ينفذها بنجاح ووضعها على يسار الحارس دوبى الذى تصدى لها وتضيع أول فرصة محققة للأهلى لتسجيل الهدف الأول ، وإستمرت المباراة بعد ركلة الجزاء على نفس الوتيرة وهى الضغط الكامل من جانب الأهلى و الدفاع المستميت من جانب الجانرز .
وفى الدقيقة 17 أضاع أبو تريكة الفرصة الثانية له بعد عرضية من جانب متعب ويضعها تريكة فى القائم الأيسر لمرمى دوبى ، وفى الدقيقة 20 ينفك النحس ويسجل اللاعب أحمد شكرى الهدف الأول للأهلى فى المباراة و فى البطولة بعد كرة ثابتة نفذها بركات من الجانب الأيسر و يعليها لتأتى على رأس شكرى الذى يضعها بقوة فى الزاةيى اليسرى للحارس دوبى ويتقدم الأهلى بهدف نظيف .
وكاد متعب أن يضع الهدف الثانى فى الدقيقة 22 بعد كرة عرضية من بركات تأتى لمتعب وهو منفرد بالمرمى ولكنه لم يلحق بالكرة لتخرج خارج الملعب ، وفى الدقيقة 24 يتصدى أحمد عادل عبد المنعم لإنفراد تام للاعب ماروتو بعد خطأ دفاعى من اللاعب حسام عاشور ولكن أحمد عادل يتصدى لتسديدة ماروتو بكل براعة .
وهدأ إلى حد ما إيقاع المباراة ولكن محاولات الأهلى للتسجيل لم تتوقف ، ولكنها تصعبت كثيرا على لاعبى الأهلى حتى الدقيقة 44 حينما إحتسب الحكم ركلة جزاء أخرى للأهلى بعد عرقلة الحارس للاعب عماد متعب ، ويتصدى اللاعب محمد سمير للكرة ويضعها بنجاح فى المرمى بعد أن كاد الحارس أن يصل للكرة لتصبح النتيجة تقدم الأهلى بهدفين نظيفين .
وتنتهى أحداث الشوط الأول بهذه النتيجة وهو نتيجة ترفع من الروح المعنوية للأهلى فى الشوط الثانى لتسجيل هدفا ثالثا و إراحة جمهوره من الضغط العصبى .
وبدأ الشوط الثانى ولكن ليس بنفس الضغط من جانب الأهلى الذى بدأ به الشوط الأول ، ودفع الكباتن حسام البدرى باللاعب أحمد حسن بدلا من أبو تريكة فى الدقيقة 54 من عمر المباراة .
وفى الدقيقة 58 ، بدأ متعب سلسلة فرصه الضائعة بعد مجموعة من التمريرات تأتى لمتعب فى المنطقة ليسددها فى يد الحارس دوبى ، ثم بعدها بدقائق يضيع فرصة أخرى "كربونية" من الكرة السابقة .
وهبط إيقاع المباراة تماما وبدأ فريق جانرز فى إمتلاك وسط الملعب ومحاولة تهديد مرمى أحمد عادل ، وإستمرت المباراة على هذه الوتيرة حتى الدقيقة 78 حتى تصدى أحمد عادل لتسديدة صاروخية من لاعب جانرز ماروتو وكانت تجسيد لخطورة جانرز فى هذه الدقائق .
وأضاع متعب هدفا محققا من هجمة مرتدة بعد أن قادها أحمد حسن الذى أعطى الكرة لمتعب وهو منفردا بالمرمى ليضعها ساقطة من فوق مرمى الحارس دوبى المتقدم عن مرماه .
ولم تشهد باقى أحداث المباراة أى أهداف رغم الضغط العصبى الذى عاشت فيه الجماهير خوفا من أى هدف يأتى من كرة ضالة يؤدى لخروج الأهلى من البطولة .
ولكن المباراة إنتهت بفوز الأهلى – بحمد الله – بهدفين نظيفين عن طريق اللاعبين أحمد شكرى و محمد سمير ليمر الأهلى من هذه العقبة بمجموع المبارتين (2-1) ويتأهلى لدور الـ16 من دورى أبطال إفريقيا